وضع منتخب المغرب في FIFA World Cup 2026
- في 5 دجنبر 2025، أظهرت قرعة مونديال 2026 أن المجموعة التي وقع فيها “أسود الأطلس” ستكون المجموعة الثالثة (Group C)، وتضم: البرازيل، اسكتلندا، هايتي، إلى جانب المغرب.
- هذا التأهل للمونديال 2026 هو السابع في تاريخ المغرب، ويُشكل ثالث تأهل متتالي بعد 2018 و2022.
- في تصفيات إفريقيا، ضمن المغرب بطاقته مبكرًا بعد فوزه العريض 5–0 على النيجر في الرباط بتاريخ 5 سبتمبر 2025.
- بعد هذا التأهل المبكر والنتائج الجيدة في التصفيات، يدخل المنتخب إلى مونديال 2026 بطموحات كبيرة، مستفيدًا من قاعدة لاعبين متميّزة وتجربة المونديال السابقة.
🔙 ربط مع FIFA World Cup 1998 — التشابه والذاكرة
- في مونديال 1998، كان المغرب أيضًا في مجموعة صعبة تضمنت البرازيل واسكتلندا، بالإضافة إلى النرويج.
- إذًا هناك “تكرار شبه حرفي” للمنافسين: البرازيل واسكتلندا — بينما تختلف القائمة بين “النرويج” في 1998 و”هايتي” في 2026.
- هذا التشابه يعيد إلى الأذهان ذكريات “المجموعة النارية” التي لعب فيها المغرب في 1998 — ما يثير آمالًا بتاريخ جديد ولكن هذه المرة مع لاعبين جدد وطموحات مختلفة.
✅ هل هذا “مصير” جيد أم تحدّي؟ — مميزات وضع المغرب + صعوبات محتملة
📈 العوامل الإيجابية:
- المغرب تأهل بثبات وتميّز في التصفيات — انتصارات متواصلة وعدم خسارة، مما يعكس جاهزية عالية للفريق.
- الخبرة الدولية: المغرب امتلك تشكيلة تجمع بين لاعبين متمرّسين ونخبة شابة — ما يمنحه مزيجًا من الحماس والحكمة.
- الأداء التاريخي القوي: في النسخة الأخيرة (2022) حقق إنجازًا غير مسبوق لبلد عربي وإفريقي بدخول نصف النهائي — ما يعزز الثقة.
⚠️ التحدّيات المحتملة:
- المجموعة صعبة جدًا: البرازيل خصم تاريخي وبقوة هجومية، واسكتلندا ليست سهلة، وبوجود هايتي قد تكون المفاجآت واردة — يعني أن المغرب يحتاج لأداء قوي من البداية.
- الضغط النفسي والتوقعات: بعد إنجاز 2022، الجماهير والشارع الرياضي سيرفعان سقف التوقعات، لكن كرة القدم لا تعترف بضمانات.
- ضرورة التركيز على كل مباراة: لا مجال للتهاون — مباراة هايتي قد تبدو “سهلة” على الورق، لكنها دائمًا تحوي مفاجآت، لذا الانضباط مطلوب.
🧭 نظرة مستقبلية: ماذا نتوقّع؟ وما الذي يجب أن نأمل له من المغرب في 2026
- طموح المغرب: بناء على تصريحات مسؤولي الفيفا المحليين والتحليل الرياضي، الهدف الواقعي هو التأهل من الدور الأول ثم الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة — وربما تخطي دور الثمن/ربع النهائي.
- للاستفادة من درس 1998 + الخبرة الحالية: إذا التزم الفريق بخطة متزنة، استغل خبرة اللاعبين، وربط بين الحماس والشراسة الدفاعية والهجومية — المغرب قادر على مفاجأة أي خصم، حتى البرازيل.
- الأهم — التنوع والانسجام: فريق قوي له عمق في اللاعبين سيمنحه مرونة، وهذا مهم مع طول المونديال في نسخة 2026 (مع توسّع عدد المنتخبات).
No comments:
Post a Comment